السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود ان اعرض عليكم احدى قصائدى التى الفتها عن حالى وحال الشباب الغير قادرين على نيل الحرية وارجو ان تنال اعجابكم
================================================
هل الطير الحبيس بقادر على الفرار للحرية؟
ولو قدر على الخروج ماستطاع العيش بهنية
لانه لم يحيا حياة البرية
فقُدر له العيش فى القفص حتى المنية
ولكنه متمرد على عيشه فيُطلقُ اصواته الشجية
ليُشعر من حوله بإرادته القوية
ونار الجمر التى فى جوفه مختفية
تشرع فى الخروج ولكنها تبقى مستحية
على ان تخرج فتحرق وجه خادم الرعية
فتُلطفها وتخرجها على هيئة الوان من الغناء زكية
فنُلهمُ التسبيح بُكرةً وعشية
ونسأل الله دوام الصحة والعافية
وان يعطينا الله التفكر والعملية
فنجعل بلدنا حقولا غنية
بوفرة إدامها وعقول ابنائها الغنية